“أرابيان غير – Arabian Gear” :
بمناسبة حلول شهر رمضانَ المبارك وتماشيًا مع الأجواء الروحانية التي تَغلِب على شهر الخير والتسامح والعطاء، واصلت الفردان للسيارات الرياضية -المستورد الرسمي لسيارات فيراري في قطر- مرة أخرى دَعمها للمؤسسات الخيرية المحلية مِن خلال تبرُّعها بمجموعةٍ كبيرةٍ مِن ملابس الأطفال وتلك المُخصَّصةِ للرُّضَّعِ مطبوعًا عليها علامةُ فيراري المميَّزة، إلى جانب تشكيلةٍ مِن المنتجات العصرية الأنيقة، ، للجمعية القطرية للسرطان ومركز قطر للتوحُّد، علمًا بأنه جرى تقديمُ التبرُّعات العينية خلال حفلٍ خاصٍّ أُقيم هذا الأسبوعَ في المراكز الرئيسية للمؤسسات المعنية.
ولطالما حَرَصَت شركة الفردان للسيارات الرياضية – فيراري قطر على الالتزام بدعم أنشطة الرعاية العامة ومؤسسات المجتمع المدني؛ حيثُ إن لها تاريخًا حافلًا مِن العطاء والتبرُّعات للأعمال الخيرية، انطلاقًا مِن التزامها الوثيق بالمسئولية الاجتماعية وخدمة المجتمع المحلي، إلى جانب المساهمة في رَفَاهِ المجتمع، تحديدًا في مجالات تحسين التعليم وتنمية الطفولة.
حَرَصَ ممثلون مِن فيراري قطر والجمعية القطرية للسرطان ومركز قطر للتوحُّد، إلى جانب الأطفال الذين تسلَّموا هذه التبرعاتِ، على المشاركة في هذا الإحتفالات المميَّزةِ بهَدف توعية المجتمع بشأن آلاف الأطفال وأسرهم في قطر الذين طالهم مرضَا السرطانِ والتوحُّدِ.
وبهذه المناسبة، قال السيد “طارق الحمود”، المدير العام لفيراري قطر: ” نحن فخورون بتحويل التزامِنا نحو الجمعية القطرية للسرطان ومركز قطر للتوحُّد إلى واقعٍ ملموسٍ من خلال استضافة حفلٍ للتبرُّعات لهاتين المؤسستين الخيريتين. إن هذه المبادرات بمثابة دليلٍ واضحٍ آخرَ على التزامنا بنشر الوعي بشأن مرضى السرطان والتوحُّد اللذانِ يعاني منهما الكثيرُ مِن الأطفال وأُسَرُهم في دولة قطر. وستكون مهمَّتُنا في فيراري قطر على الدوام المساهمةَ في رَفَاهِ الأفراد في المجتمع وتحقيق أحلامهم.”
اختارت الفردان للسيارات الرياضية كلًّا مِن الجمعية القطرية للسرطان ومركز قطر للتوحُّد بعنايةٍ فائقة، لِمَا لهما مِن تأثيرٍ إيجابيٍّ على الكثيرين في المجتمع المحلي؛ حيث تعمل الجمعية القطرية للسرطان على إزاحة عبء مرض السرطان الثقيل عن كاهل المصابين به في دولة قطر، مِن خلال توعية المجتمع ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشينَ مع هذا المرضِ الخبيث، فضلًا على التطوير المِهْنِي والبحث العلمي في مجال السرطان. أما عن مركز قطر للتوحُّد، فجرى تأسيسُهُ وافتتاحُهُ في عام ٢٠١٠ تحت إشراف وزارة التعليم العالي، ويتضمَّنُ المركزُ فيلتين واسعتين مُصَمَّمَتين وَفْقًا للمعايير العالمية الحديثة لإعادة التأهيل، مع توفير بيئة فصولٍ دراسيةٍ ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
